مبادرة رائدة يطلق بنك أفريقيا الكرسي الإفريقي للإستدامة والمالية ذات التأثير

مبادرة رائدة يطلق بنك أفريقيا الكرسي الإفريقي للإستدامة والمالية ذات التأثير

بصفته سباقا في الإلتزام لفائدة التنمية المستدامة والمالية ذات التأثير، يؤكد بنك أفريقيا دوره الريادي في المغرب وأفريقيا عبر إنشاء " الكرسي الإفريقي للإستدامة والمالية ذات التأثير".

عازما على أن يظل فاعلا أساسيا ومرجعيا في التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة، اجتمع بنك أفريقيا لإطلاق هذه المبادرة المبتكرة، مع شركاء مميزين من ميدان التكوين والبحث  جامعة القاضي عياض بمراكش، الجامعة الأورومتوسطية بفاس، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، جامعة ابن زهر بأڭادير، مجموعة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات.                                       

سيتم إطلاق الكرسي الإفريقي للإستدامة والمالية ذات التأثير يوم الثلاثاء 19 دجنبر2023 بمناسبة التوقيع على إتفاقية الشراكة بين بنك أفريقيا والست مؤسسات الأكاديمية.                                                   

يطمح الكرسي الإفريقي للاستدامة والمالية ذات التأثير إلى أن يكون مركزا مؤثرا للخبرة يساهم بشكل فعال في توجيه السياسات والممارسات في مجال الإستدامة والمالية ذات التأثير في المغرب وفي القارة الإفريقية بشكل عام. 

تتضمن أشغال الكرسي كتابا أبيضا وورشات عمل وندوات بالإضافة إلى محتويات بيداغوجية للمساهمة بشكل كبير في البحث والترويج للممارسات المستدامة مما يمكن من التقليل من التأثير البيئي مع تعزيز الأنشطة الاقتصادية ذات التأثير الإيجابي على الساكنة والمجالات وهذا عبرعدة رافعات منها المالية المستدامة والإستثمار المسؤول والمسؤولية الإجتماعية للمقاولات والأخلاقيات والتكنولوجيا والرقمنة و الاقتصاد الدائري والتنقل المستدام وقياس التأثير.                                                                                                                                                                                            

بخصوص إلتزام بنك أفريقيا  :

تحت رعاية السيد عثمان بن جلون رئيس المجموعة، يتميز بنك أفريقيا بأكثر من 25 سنة من الانخراط في مبادرات رائدة ومشاريع مبتكرة ويواصل لعب دور أساسي في التنمية الاقتصادية في المغرب وفي أفريقيا مما يعزز مكانته كرائد في الإستدامة المالية والتأثير الإيجابي.                                              

وتحصي مجموعة بنك أفريقيا في رصيدها العديد من الإنجازات المهمة لاسيما تلك التي حققتها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة.                                                                           

باعتبارها أول مصدر للسندات الخضراء سنة 2016، توجت المجموعة مشاركتها الطويلة المدى في المالية المستدامة بالإكتتاب في مطلع سنة 2000 في الإلتزامات الدولية مثل مبادئ الإكواطور وبرنامج المبادرات المالية للأمم المتحدة للبيئة ومبادئ الخدمات البنكية المسؤولة والميثاق العالمي كما طورت المجموعة منتجات تمويل خاصة بالنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاقتصاد الدائري وكذلك تسيير الموارد المائية.                                                                                                                         

مجموعة بنك أفريقيا هي رائدة أيضا في الخدمات الغير مالية عبر عمليات يقودها مرصد ريادة الأعمال مثل الإعلام وتكوين المقاولين الشباب وإنعاش الشغل بالإضافة إلى مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة في جميع أنحاء المغرب